في كل مرة تعلن فيها وسائل الإعلام الجديد والتقليدي عن حلقة تستضيف فيها كبار صناع الإعلام والترفيه السعودي، يضرب الكثير من الأشخاص موعداً مع البث المباشر للحلقة، ويتجه آخرون إلى تخصيص وقت لمشاهدة الحلقة بعد العرض على إحدى التطبيقات، لتصل أرقام مشاهدات الحلقات إلى رقم بـ ٦ خانات وعدد مشاركات لا متناهي، إلا أن الموعد الجديد الذي سيجمع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، ومعالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ، والوليد آل إبراهيم بجماهيرهم سيكون واقعاً هذه المرة في الفترة بين ٢٠ -٢١ فبراير الجاري تحت قبة المنتدى السعودي للإعلام.
قوة تحسب للمنتدى وللسعوديين، أن تجمع التظاهرة الإعلامية السعودية الأكبر في الشرق الأوسط، كبار صناع الإعلام والترفيه في المنطقة، من الذين شكلوا الذائقة الترفيهية والثقافية والإعلامية في عاصمة القرار العربي، وتتيح للممتهنين والمهتمين فرصة لقائهم والاستماع لهم وجهاً لوجه، في تأكيد على القوة الإعلامية السعودية التي كثيراً ما شكلت ذائقة العرب، دون أن يتمكن أحد من منافستهم عملياً وإعلامياً.
وضمن أكثر من ٣٠ جلسة يهدف المنتدى السعودي للإعلام، إلى بناء جسور التواصل مع جميع المؤسسات الإعلامية المتخصصة في مسعى منه إلى ورفع مستوى جودة صناعة الإعلام والترفيه، ودفعه لمواكبة أحدث تقنياتها المتغيرة بشكلٍ مستمر، إضافة إلى تطوير الصنعة الإعلامية السعودية، و تعزيز مكانة المملكة إعلامياً في عالم يتشكل.
(انتهى)